http://www.histats.com/viewstats/?redir=1


الاسكندرية فى عيون العالم



العنوان : فنار الاسكندرية


فنار الإسكندرية أو منارة الإسكندرية (باليونانية: Φάρος της Αλεξάνδρειας) من عجائب الدنيا السبع وكانت تسمى فاروس "Pharos"، موقعها كان على طرف شبه جزيرة فاروس وهي المكان الحالي لقلعة قايتباي في مدينة الإسكندرية في مصر. تعتبر أول منارة في العالم أقامها سوسترات في عهد "بطليموس الثاني" عام 270 ق.موترتفع120 مترا ودمرت في زلزال عام 1323.
               
وصف الفنار


الثابت تاريخياً أن فنار الإسكندرية التي كانت من عجائب الدنيا السبع، قد أُنشأت عام 280 ق.م، في عصر "بطليموس الثاني"، وقد بناها المعماري الإغريقي "سوستراتوس"، وكان طولها البالغ مائةً وعشرين متراً، ويعتقد البعض أن الحجارة المستخدمة في بناء قلعة قايتباي هي من أحجار الفنار المدمر، كما أن موقع القلعة هو ذاته موقع فنار المنهار، وقد وصف "المسعودي"، في عام 944 م، الفنار وصفاً أميناً، وقدَّر ارتفاعها بحوالي 230 ذراعاً. وقد حدث زلزال 1303 م في عهد السلطان "الناصر محمد بن قلاوون"، فضرب شرق البحر المتوسط، ودمر حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتهاوقد وصف "المقريزي"، في خططه، ما أصاب المدينة من دمار، وذكرَ أن الأمير "ركن الدين بيبر الجشنكير" قد عمَّر المنارة، أي رمَّمها، في عام 703 هـ. وبعد ذلك الزلزال المدمر بنصف قرن، زار "ابن بطوطة" الإسكندرية، في رحلته الثانية، في عام 1350 م، وكتب يقول: " وقصدتُ المنارة، عند عودتي إلى بلاد المغرب، فوجدتها قد استولى عليها الخراب، بحيث لايمكن دخولها ولا الصعود إليها؛ وكان "الملك الناصر"، شرع في بناء منارة بإزائها، فعاقه الموت عن إتمامها ".  ويروي المؤرِّخ المصري "ابن إياس"، أنه عندما زار السلطان "الأشرف قايتباي" الإسكندرية، في عام 1477 م، أمر أن يُبنى مكان الفنار برج جديد، وهو ماعُرف فيما بعد ببرج قايتباي، ثم طابية قايتباي، التي لا تزال قائمةً، حتى اليوموكان الفنار يتألَّف من أربعة أقسام، الأوَّل عبارة عن قاعدة مربَّعة الشكل، يفتح فيها العديد من النوافذ، وبها حوالي 300 غرفة، مجهَّزة لسكنى الفنيين القائمين على تشغيل المنار وأُسرهم. أما الطابق الثاني، فكان مُثمَّن الأضلاع، والثالث دائرياً، وأخيراً تأتي قمة الفنار، حيث يستقر الفانوس، مصدر الإضاءة في المنارة، يعلوه تمثال لإيزيس ربه الفنار ايزيس فاريا.
ومن الطريف، أن اسم جزيرة فاروس "Pharos" أصبح عَلَماً على اصطلاح منارة، أو فنار، في اللغات الأوربية، واشتُقَّت منه كلمة فارولوجي "Pharology" للدلالة على علم الفنارات.



كيفية عمل المنارة

ولم يعرف أحد، يقيناً، كيف كانت تعمل المنارة، أو الفنار، وقد

ظهرت بعض الاجتهادات، لم يستقر الخبراء وعلماء التاريخ

على أيٍ منها. وثمَّة وصفٌ لمرآة ضخمة، كاسرة للآشعة، في

قمة الفنار، كانت تتيح رؤية السفن القادمة، قبل أن تتمكن

العين المجرَّدة من رصدها.

وقد كتب الرحَّآلة العربي القديم "ابن جبير"، أنَّ ضوء الفنار

كان يُرى من على بُعد

70 ميلاً، في البحر. وهناك رواية تُفيد بأن مرآة الفنار، وكانت

إحدى الإنجازات التقنية الفائقة في عصرها، قد سقطت

وتحطَّمت في عام 700 م، ولم تُستبدل بغيرها وفقد الفنار

صفته الوظيفية منذ ذلك الوقت، وقبل أن يدمِّره الزلزال

تماماً.
ويُقال أن الصعود إلى الفنار، والنزول منه، كان يتم عن طريق

منحدر حلزوني أما الوقود، فكان يُرفعُ إلى مكان الفانوس،

في الطابق الأخير، بواسطة نظام هيدروليكي. وقد وصف

فورستر طريقة أخرى لرفع الوقود (الخشب) إلى موقع

الفانوس، فذكرَ أن صفَّاً طويلاً من الحمير كان في حركة

دائبة، لايتوقف ليلاً أو نهاراً، صعوداً ونزولاً، عبر المنحدر

الحلزوني، تحمل الوقود الخشبي على ظهورها!. وفي

مُفتتح القرن العشرين، قدَّم الأثري والمعماري الألماني

"هرمان ثيرش" نموذجاً للفنار، في هيئة أقرب إلى نُصُب

تذكاري، يرتفع كبرج فخم مكوَّن من ثلاثين طابقاً، ويحتوي

على 300 غرفة.








لوحة من القرن 


السادس عشر


 تصور الفنارلمارتن


 همسكريك





صورة منارة الإسكندرية على فسيفساء قصر ليبيا

ابحاث حول الفنار


إن فريق الباحثين الأثريين، العاملين بموقع قايتباي، يسعون للحصول على كتل 


حجرية تنتمي لأنقاض الفنار القديم وهم يعرفون أن واجهته كانت تحمل لوحةً


 تذكارية، منحوتة بحروف يونانية ضخمة، فإذا وجدوا تلك اللوحة، أو جزءاً منها،


 تأكد للجميع أن الكتل الحجرية الضخمة، الغارقة بالموقع، هي أنقاض الفنار.


إن بعض علماء التاريخ يشكك في أن الفنار القديم هو مصدر هذه الكتل، ويعتقد أنها 


مجرَّد صخور كانت تُلقى إلى الماء، في العصور الوسطى، كإجراء دفاعي لإغلاق


 الميناء أمام سفن الصليبيين الغزاة. ومع ذلك، فإن "جان إيف إمبرور" لايزال


 متمسِّكاً باعتقاده أن بين هذه الأنقاض الغارقة قطعاً من جسم الفنار، سقطت في


 المياه عندما تحطَّم ذلك البرج الضخم، بفعل الزلزال. ولكي يؤكد هذه الاحتمالات،


 يحاول جان إيف أن يتتبَّع كل الدلائل والإشارات التاريخية حول حجم وهيئة ذلك


 المبنى الغامض، الذي ورد ذكره ووصفه في كتابات عشرات من الكتَّاب الإغريق


 والرومان والعرب القدامى، الذين سجَّلوا أوصافاً عجيبةً له، ولكن كتاباتهم لاتشفي


 غليل إمبرور، لعموميتها وعدم دقتها، وأحياناً لتناقضها مع بعضها البعض.


صورة تخيلية لمنارة الاسكندرية


إعادة بناء تخيلي لفنار الإسكندرية في القرية الثقافية "نافذة على العالم" في شنغهاي الصين








الإسكندرية إغريقية النشأة فعندما زار الإسكندر الأكبر ملك مقدونيا قرية راقودة الصغيرة المطلة على البحر المتوسط أعجب بالموقع لذا أمر مهندسه "دينوقراطيس" بتشييد مدينة في هذا الموقع تحمل اسمه.










- تم بناء المدينة على شكل رقعة الشطرنج حيث تألفت آنذاك من سبعة شوارع عرضية تمتد بين الشمال والجنوب ويتوسطها شارع السوما( النبي دانيال حاليًّا) .
شعار الاسكندرية


موقعها ..

تقع في شمال مصر إذ تمتد على شريط ضيق من الأرض على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ويرجع هذا الشكل الشريطي للمدينة إلى عدة اعتبارات أهمها الرغبة في الاستفادة من الجبهة البحرية إلى أقصى حد ممكن

و هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد مدينة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.

تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر ميناء بحري في مصر هو ميناء الإسكندرية والذي يخدم حوالي 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب،[5] كما يضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006)[6] يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي حي المنتزه، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العامرية، تحتوي هذه الأحياء على 16 قسما تضم 129 شياخة،[7] بالإضافة إلى مدن رئيسية تابعة لها مثل مدينة برج العرب ومدينة برج العرب الجديدة.

بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع،[8] وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 35 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.



المزارات والمتاحف

تزخر مدينة الإسكندرية بالعديد من المزارات السياحية و التاريخية و الثقافية التي تعبر عن مختلف الحضارات القديمة التي شهدتها مدينة الإسكندرية عبر العصور المختلفة و لعل أهم هذه المزارات السياحية و المتاحف مايلى :-



المتحف اليوناني الروماني

تكوين المتحف
قاعة 1-2 عناصر معمارية و فخارية
قاعة 3 الحلي
قاعة4 النسيج
قاعة 5 اللوحات الجصية
قاعة 6 عبادة سيرابيس
قاعة 7-8 أثار مصرية
قاعة 9 – 10 معبد التمساح
قاعة 11 فن يوناني مصري
قاعة 12 – 17 فن النحت
قاعة 18? التجرة
قاعة 18 – 19 قسم الفخار
قاعة 20 مجموعة الشاطبي
قاعة 21 مجموعة الإبراهيمية
قاعة 22 الزجاج
قاعة 33 العملة






 
- مومياء من العصر الروماني عليها صورة المتوفى بالألوان من الفيوم
- رأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر
- رأس من الرخام للإسكندر الأكبر



لوحة لمغنى يقف متضرعا، بينما هو يقوم بصناعة عقد. وهو يرتدي ثوبا طويلا بغطاء رأس يلتف حول رقبته من الأمام؛ وتعلو رأسه حلية دائرية.
توجد على كل جانب من اللوحة زخارف نباتية، وقد اختفى معظمها؛ بينما الجزء السفلي خال تماما من الزخارف.
عثر على معظم هذه اللوحات الجنائزية بالإسكندرية، أو جلب من أديرة غرب الإسكندرية أو من أجزاء مختلفة من الوجه البحري والصعيد: خاصة في أسوان وأخميم وأشمونين. وغالبيتها منحوت من الحجر الجيري ، وقلة فقط من الرخام.
كانت تستخدم لغلق مداخل المقابر، وهي مغطاة بنقوش مكتوبة: تبين اسم المتوفى ووالديه وموطنه وتاريخ الوفاة؛ وأحيانا أيضا تضاف مهنته. والكتابة باللغة القبطية، مع بعض الرموز المسيحية.


يصور هذا التمثال، من الفخار المحروق، فتاة تجلس على كرسى بسيط. وقد طلى جسدها بلون أبيض باستثناء الشعر.
وهى تجلس بلوح الكتابة على ركبتيها، منحرفاً رأسها قليلاً إلى اليمين وتضع يداها على ركبتيها، وتفتقد القدمين.
وقد صف الشعر من حول الرأس مع ثنية في الوسط حيث تتميز قسمات وجهها بشفتين ممتلئين وأنف كبير.

يصور ذلك التمثال الصغير ديونيسيوس، اله النبيذ الإغريقي والثمل، في هيئة طفل عارٍ صغير، قائماً على قاعدة وهو ممسك بإناء في إحدى يديه، لم يبق الآن سواها.
ويصب ديونيسيوس النبيذ ليطفئ ظمأ فهد رابض إلى جانبه محملقا فيه. وقد زينت رأسه بإكليل من أوراق الكرم، والذى فقد الآن، حيث يدعم ظهره شكل في هيئة جذر شجرة وأفرع مجدولة


تمثال لأسد رابض صور ملتفتا برأسه إلى اليسار؛ بينما التف ذيله حول بدنه، في نفس الاتجاه. وعينا الأسد مجوفتان وخالية من الزخارف، لكن بملامح مميزة.
للتمثال قاعدة مستطيلة الشكل وبنفس الحجم، وقد صنعت من نفس كتلة الحجر التي صنع منها التمثال. يصور التمثال الأسد بفم مغلق، وقد استقر قدمه الأيسر الأمامي فوق قدمه الأمامي الأيمن. ويمتد ذيله بطول جسده قريبا من القاعدة. ويظهر عرف الأسد وأذناه في النحت الحجري



تم الانتهاء من إنشاء هذا المتحف عام 1895 م حيث افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني حفاظاً علي المجموعات الأثرية النادرة من العصور الرومانية و اليونانية و الفرعونية القديمة.

و قد تطلبت كثرة الاكتشافات الأثرية زيادة عدد قاعات المتحف حتي وصلت الي 25 قاعة و من أهم التماثيل الموجودة بالمتحف تماثيل التناجرا و عجل ابيس كما يحوي المتحف مجموعة نادرة من العملات الذهبية النادرة و راس الاسكندر الأكبر من الجرانيت الأحــــــمر و بعض التماثيل البرونزيــــة و موميات من العصر الفرعونــــي و بعض الأواني الفخارية ترجع للعصر البطلمي .

و مؤخرا تم إجراء بعض الترميمات المعمارية و استحداث و تطوير شبكة الكـهرباء و كذا تطوير المدخل الرئيسي للمتحف و الحديقة .

يضم مجموعات أثرية رومانية يونانية أي حوالي 40 ألف قطعة ترجع إلى بداية القرن الثالث ق م وإلى القرن السابع الميلادي وأهمها تماثيل تناجرا كما توجد مجموعة نادرة من العملات الأثرية

تبلورت فكرة إنشاء المتحف بالاسكندرية في حوالي عام 1981م وذلك حفاظاً على الآثار المشتتة في مجموعات لدى الأفراد مثل "جون أنطونيادس" وغيره، وقد أقيم هذا المتحف في مبنى صغير في أول الأمر يتكون من خمس حجرات بشارع رشيد طريق الحرية حالي عام 3981م، ولكن لعدم استيعاب هذا المبنى لكميات الآثار المراد عرضها، قررت بلدية الإسكندرية إقامة متحف الإسكندرية وهو المبنى الحالي من تصميم "ديتريش" و"ستينون"، وقد كان عدد قاعاته إحدى عشرة قاعة انتهى العمل فيها بصورة متكاملة عام 5981م حيث افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني، ونتيجة للنشاط الأثري وتزايد الاكتشافات، تطلبت الحاجة زيادة عدد القاعات حتى وصلت حالياً إلى 52 قاعة. افتتح الخديوى عباس حلمى الثانى المتحف اليونانى الرومانى رسميا فى 17 اكتوبر 1892.
شرع الايطالى جيسيب بوتى فى أداء مهمة انشاء المتحف فى الاسكندرية تخصيصا للعصر اليونانى الرومانى.



دة المسرح الرومانى فى صبراته بليبيا




ودة المسرح الرومانى فى الاسكندرية









صورة متحف الاسكندرية القومى من الخارج

واحهة المتحف

تمثال على شكل كلب أسطوري "Griffon" (عثر عليه قرب سقارة)



مجموعة تماثيل تناغرا Tanagra figurine



تمثال لكاتب من الجرانيت


                                                            من معروضات المتحف


                                                                          جدارية تحمل اسم السلطان قايتباي

بدأ الاهتمام بهذا العصر بجدية بعد عام 1866، عندما اكمل محمود الفلكى حفائره فى الاسكندرية، حيث قام بتسليط الضوء على خريطة المدينة القديمة. وبدأ الاهتمام يزيد مع تكوين جمعية الاثار فى الاسكندرية فى عام 1893.

فى البداية، كانت المجموعات موضوعة فى مبنى بشارع رشيد سابقا (الأن طريق الحرية). اكتمل بناء أول عشر قاعات فى المبنى الحالى فى عام 1895.


القاعات الاضافية(ارقام 11 الى 16) اكتملت فى عام 1899، وقد تم الانتهاء من الواجهة فى عام 1900. بعض المصنوعات اليونانية الرومانية اليدوية، خاصة مجموعة العملات، تم جلبها من متحف بولاق (حاليا المتحف المصرى)بالقاهرة.

عندما تم تكليف جيسيب بوتى بادارة المتحف، قام بتزويده بمجموعات مجلوبة من حفائره فى المدينة وضواحيها. عندما تم تكليف ايفاريستو بريشيا واخيل ادريانى فيما بعد بادارة المتحف، قاما بتزويد المتحف بما يجود عليهما من قطع فى حفائرهم. كذلك قاما بجلب المصنوعات اليدوية للمتحف من الحفائر فى منطقة الفيوم.

يرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م الى القرن الثالث الميلادى، وهى شاملة لعصرى البطالمة

 متحف اكواريوم علوم البحار


أنشئ للأشراف العلمى والفنى على المصايد ولدراسة أحياء البحار والبحيرات المصرية من أسماك ونباتات وأسفنج وأصداف .

يضم المعهد عدة معامل ومكتبة وأحواض للأسماك ونباتات البحار والمياه العذبة . يتخذ المتحف مكانه فى جزء من المعهد ويضم مجموعة نادرة محنطة وحية لمختلف الأسماك والأحياء المائية .

مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية







ذات الحلق اللولو

بدرية

منظر بلبنان منازل تكعيبية

أفتتح مجمع متاحف محمود سعيد الموجودة بقصر محمود سعيد بمنطقة جناكليس بالإسكندرية رسمياً فى 17/4/2000.ذلك القصر الذى يضم ثلاثة متاحف فنية شهيرة أولها متحف محمود سعيد أحد رواد الفن التشكيلى فى العصر الحديث ويعرض لدوره فى الحركة الفنية المصرية. كما يتناول المتحف الثانى والخاص بالأخوين أدهم وسيف وانلى والكائن بالدور العلوى للقصر.

أما المتحف الثالث والكائن ببدروم القصر فهو متحف الفن المصرى الحديث بالإسكندرية والذى يتميز باحتوائه على أعمال بعضاً من الرواد والفنانين المعاصرين والحائزين على الجوائز الأولى فى المسابقات الفنية المختلفة.

يقدم الموقع عرضاً بانورامياً لقاعات العرض المختلفة للمتاحف الثلاث، كما يعرض للمعارض والندوات التى تقام بالمركز. كما يعرف بتاريخ المتحف والفنانين والتواريخ الهامة فى حياتهم من خلال تأثيرهم فى الحركة الفنية ويعرض نماذج من أعمالهم.

متحف حسين صبحى






يضم روائع فنون النحت والتصوير والحفر والخط العربى والنماذج المعمارية على مر العصور ،ابدعها فنون مصريون وأجانب يندر وجودها فى أى مكان اخر . ويتضمن المتحف عدداً من صالآت العرض ومكتبة ومركزاً ثقافياً لإقامة الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والسينمائية وتنظيم المعارض المحلية والدولية

متحف أدهم وسيف وانلي
إبراهيم ادهم وانلى ولد فى 25 فبراير 1908- 20ديسمبر 1959 بمستشفى المواساة بالإسكندرية بعد رحلة مرض عاش في حي محرم بك الإسكندرية ولم يتلقى الفنان دراسة فنية أكاديمية بل دراسة حرة للفن 1924 التحق برسم الفنان اتورينوبيكى إما التعليم فتلقى تعليمه في قصر والده على يد أساتذة متخصصين. وكلف برحلة إلى النوبة مع عدد في الفنانين لتسجيل معالم المنطقة بناء على تكليف من وزارة الثقافة و حصل على منحة تفرغ سنة 1959 كما قام بزيارة إلى ايطاليا سنة 1952 إلى سنة 1956و قد عمل مدير مخزن الكتب بالمنطقة التعليمية بالإسكندرية وقام بالتدريس في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية من1957 حتى وفاته1959.
محمد سيف الدين وانلى
ولد في 31 مارس 1906. 15 فبراير 1979 في استكهولم اثر نوبة قلبية وعاش الفنان في حي محرم بك الإسكندرية ولم يتلق الفنان دراسة فنية أكاديمية بل دراسة حرة للفن وفى سنه 1924 التحق بمرسم الفنان (اتورينوبيكى) أما التعليم..فتلقى تعليمه فى قصر والده على يد أساتذة متخصصين. وقد عمل موظفا بأرشيف الجمرك بالإسكندرية وقام بالتدريس بكلية الفنون بالإسكندرية من 1957 حتى وفاته.وحصل على عدد من الجوائز الولية و المحلية وفى عام 1977 منح درجة الدكتوراه الفخرية من رئيس الجمهورية .
متحف الفن الحديث
تتسم الإسكندرية بطابع حميم حتى في لهجة أبنائها الذين يتحدثون بالجمع وليس بالمفرد فلم يكن بمقدور واحد أن يتجه منفردا إلى مكان دون أن يشترك الآخرون معه .فهم في قارب واحد يلفهم البحر وليس من مفر من لغة الجمع في اى عمل مما أفضى إلى توحد التفكير ثم شموله ولو استعدنا كلمات الشاعر اليوناني السكندري الكبير "كافافيس " وهو القائل فى قصيدته المدينة حين يتمثل فيها احد يريد الذهاب إلى مدينة أفضل ليخاطبه فيهما ومعلما فى نهاية القصيدة قائلا "ويحك او لم ترانى حين اضعت روحك فى هذا المكان" ..فقد اضعتها فى كل مكان فهى دعوة فى اتساع افق البحر ووافق الانسان والروح فى عمقها وتحليلتها وعبر هذا الميراث الانسانى والتاريخ الفسيح ومما جعل الاسكندرية بوطقة حضارية متفاعلة منذ كانت عاصمة العالم القديم.
كل هذا الارث قد الهم الكثيرين من ابناءه روح متصلة قوية متعددة المنشأ ومنصهرة فى بوطقة المدينة الرفيعة الخصوصية نتمنى لها ان تنهض مثل اليوم مبشرة بمدرستها الجديدة فقد كان التفكير هنا مصريا وعالميا فى نفس الوقت مستشرفا افقا لا محدودة.
فمن غموض ورصانة وبناء محمود سعيد الى قوة واستاتيكية وثبات محمود مرسى.
وكان الاخوان وانلى يتمثلان كل ما يفيد فى ميناهها الثقافى من مدارس الفن الحديث منصهرا باستاذية فى سبيكة  مبتكرة تحمل نفس العذوبة السكندرية الامحدودة .
وبينما كانت تفد الى الاسكندرية اجيال من خارجها تقع فى نفس الهوى فيتنظم حامد عويس فى نفس البنية الرصينة الشمولية المعنى والبناء ويخرج ماهر رائف من التشخيص المحدد الى اتساع افلاك الخط وكذلك غيرهم يخرجون الى نداءات تمزح بين الحلم والواقع وبين الشعر والاسطورة.
ولسنا بصدد تمثل نتاج كل فنان بل نتحدث عن مدرسة الاسكندرية وذلك الحس الغامض الذى جعل الكثيرين من فنانيها يقعون فى هذا الغرض حيث ان مالدينا من اعمال لايغطى مانحن بصدده وسوف يتسع العرض ويتبلور تباعا حتى ينتظم هذا العقد مكتملا على صدر الاسكندرية التى تسعى حاليا الى نفض غبار النسيان عنها وان تطل على مصر والعالم بوجهها مضيفة الى اشراقة الحاضر عبق الماضى.

المرسى ابو العباس









السياحة البحرية






تعظيم حصة الإسكندرية من السياحة البحرية العالمية وما يقابلها من معوقات
إن مصر بما حباها الله به من مكانة فريدة منذ فجر التاريخ تمثلت فى عبقرية المكان والزمان والحضارة الضاربة فى أعماق التاريخ كانت دائما هى القبلة للزائرين والملاذ للاجئين ومنارة للعلماء والمثقفين ، إستمر هذا الدور الرائد على مر العصور فى تواصل بين الحضارة الفرعونية ثم الحضارة البيزنطية واليونانية والرومانية مرورا بالاشعاع القبطى والنور الاسلامى وصولا الى مصرنا الحديثة التى تفاعلت مع كل هذه الحضارات على مر العصور فأثرت فيها وتأثرت بها وأحتفظت بهوية متفردة يعتز العالم كله بإنها مهد كل هذه الحضارات وعبق التاريخ وأمل المستقبل.
وعلى هذا كان لمكانة مصر البحرية والتى تتمثل فى وقوع سواحلها التى تمتد لأكثر من ألف كيلو متر مربع على ضفاف البحرين المتوسط والاحمر وتحتضن بداخلها الشريان الحيوى الذى يربط الشرق بالغرب وأوروبا وآسيا بإفريقيا وهو قناة السويس .
من هذا المنطلق كان للمنافذ البحرية المصرية وعلى مر التاريخ دور كبير صاغ سياسة مصر وإقتصادها وأمنها القومى ومكتسباتها الثقافية والحضارية .

ولما كانت السياحة قد أصبحت صناعة دولية تقوم على أسس ومقومات عديدة فإن الاهتمام بتعظيم حصة مصر فى السياحة البحرية العالمية يصبح واجبا قوميا تحتمه أبجديات السياسة والاقتصاد والثقافة والامن القومى بمصر .
وعلى هذا فإن الهيئات القائمة على النقل البحري والسياحة قد قامت في الفترة الماضية بالمشاركة في أعمال أكثر من مؤتمــــــــر لاتحاد مواني دول البحــــــــــر الأبيض المتوســـــــــط السياحيـــــــــة THE ASSOCIATION OF MEDITERRANEAN CRUISE PORTS"" خاصة في الاجتماعين الآخرين لهذا الاتحاد الذي عقد الأول بمدينة فينسيا بإيطاليا وعقد الآخر بمدينة بالإسكندرية.
وفى هذا المجال فإننا نرى أن هناك ثلاثة محاور تتحكم فى موضوع السياحة البحرية العالمية وتعظيم دورها في مصر وهى :-

السائح

وفى هذا المجال فإن السائح الفرد أو المجموعة هو الاساس وقمة هرم هذه المحاور ورعايته وحسن إستضافته والتواصل الثقافى والحضارى معه وتلبية رغباته الشرائية من الاسواق التجارية ورعايته الصحية حال طلبها وضمان أمانه الكامل وتشجيعه على البقاء والتواجد والزيارة لأكثر من مرة هى كلها عناصر هامة وأهداف رئيسية لمخططى السياحـــــــة الذين يتعاملون مع السائحين كما إن تطوير وتدعيم وتنشيط المنشأت السياحية والمزارات السياحية وأماكن الاستثمار السياحى هى كلها أهداف رئيسية تدعم هذا النشاط .

السفن والتوكيلات الملاحية



تم التنسيق مع رؤساء الشركات السياحية العالمية وعددها " 6 " ستة شركات التى تمتلك وتدير السفن السياحية العملاقة سواء من خلال المؤتمرات السابقة أو التنسيق المباشر لدخول الموانىء المصرية ووضعها فى برامجها المختلفة مع التوجيه بالتركيز على التسويق فى منطقة الامريكتين وباقى دول أوروبا وإعتبار الاسكندرية ميناء محورى لاستقبال الركاب ونقلهم بالسفن أو الطائرات السياحية الى بلادهم مما يشجع كذلك حركة السياحة الخارجية لمصر وزيادة موارد قناة السويس من رسوم العبور والتى تم تخفيضها بنسبة 50 % للسفن القاصدة للموانى المصرية على البحر الابيض المتوسط والاحمر ، وكذا أهمية دعم الموانىء السياحية بمنطقة البحر الاحمر وتطوير محطات الركاب لاستقبال السفن السياحية العملاقة من 2000 – 3000 راكب.
وفى هذا الموقف فإننا نعرض بعض الارقام:-
عدد السائحين المترددين على البحر المتوسط على السفن حوالى 9 مليون سائح.
نصيب الموانىء المصرية كموانىء عبـور حوالى 750 ألف سائح .
نصيب الموانىء المصرية كموانىء محورية حوالى 10 آلاف سائح .
مستهدف الوصول لعدد الليالى السياحية فى منطقة البحر المتوسط لعام 2005 حوالى 13.8 مليون سائح / ليلة .

الميناء

وفى هذا الصدد فإن الاسكندرية والدولة تحتضن مشروعا عملاقا لتطوير ميناء الاسكندرية لجعله ميناءا عالميا على أعلى مستوى وعمل مارينا سياحى لسياحة اليخوت وخدمات للسائحين لتعظيم الاداء وتوفير أقصى وسائل الجذب وفقا لقرارات المنظمة البحرية الدولية العالمية I.M.O ..

نشأة ميناء الإسكندرية

يعتبر ميناء الإسكندرية من أقدم موانئ العالم، حيث تمتد جذوره إلى حوالي 4000 عام، ويرجع تاريخه إلى ما قام به الفراعنة قديماً بإنشاء ميناء غرب جزيرة فرعون (فاروس)، وكان هذا الميناء يسمى (راكودة) وموقعها في الناحية الشمالية بجزيرة (فاروس)، وهي رأس التين الحالية، ومنذ عدة قرون حدث هبوط كبير لهذا الميناء ، كما غطت الرمال الجزء الأكبر منه، ثم جاء الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م وعهد إلى دينوقراط بتشييد ميناء الإسكندرية، وذلك بربط جزيرة فاروس بالشاطئ بواسطة جسر طوله حوالي 1200 متر وعرض 200 متر وكان يسمى (التيتاسنار) وبذلك تكون حوضان أحداهما في الشمال الشرقي وكان يستعمل في الأغراض الحربية (الميناء الشرقي حالياً) والأخر الجنوب الغربي وكان يستعمل في الأغراض التجارية (موقع ميناء الإسكندرية الحالي).

ميناء الاسكندرية في العصر الحديث

تم إنشاء ميناء الإسكندرية عام 1900 ق م، وقد مر بمراحل تطويرات عديدة حتى صدور قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 3293 لسنة 1966 باختصاصات ومسئوليات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تم إنشاء الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بموجب القانون رقم 6 لسنة 1967 كما صدر القرار الجمهوري رقم 494 لسنة 1986 بإنشاء ميناء الدخيلة حيث إن الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تختص دون غيرها بإدارة ميناء الدخيلة.


ثانياً : سياحة اليخوت :-


و في هذا الصدد فان سياحة اليخوت سياحة واعدة و هامة حيث يجوب المنطقة أكثر من 30 ألف يخت سنوياً .

و قد اهتمت الإسكندرية بمشروعات جديدة لإنشاء أكثر من مارينا سياحي لسياحة اليخوت و عقد المسابقات الدولية و المحلية و تنشيط هذا النوع من أنواع السياحـــــة و تقديم كافة التسهيلات الممكنة و تجري حالياً الدراسات لإقامة مارينات بحرية بالإسكندرية لاستقبال هذا النوع من السياحة و جاري إصدار تشريع جديد لتنظيم سياحة اليخوت البحرية و سهولـــة دخولها و خروجها و تخفيض الرسوم المفروضـــــــــة و أساليب التعامل مع سائحيها و هم عادة من سياحة الصفوة .


وصف ميناء الاسكندرية والموقع الجغرافى

تقع الإسكندرية عند الطرف الغربى لدلتا نهر النيل بين البحر الأبيض المتوسط وبحيرة مريوط، وتعد من حيث أهميتها ثانى مدينة فى جمهورية مصر العربية والميناء الرئيسي لها وتمر بها أكثر من ثلاثة أرباع التجارة الخارجية للبلاد ويوجد بالإسكندرية ميناءان أحدهما يقع جهة الشرق والآخر جهة الغرب ويعرف الأول بالميناء الشرقي والثاني بالميناء الغربى يفصل بينهما شبه جزيرة على هيئة حرف (T) والميناء الشرقي ضحل لا يستخدم فى الملاحة بينما يؤلف الميناء الغربى من الناحية الفعلية ما اصطلح على تسميته بميناء الإسكندرية ويحد الميناء الخط الوهمى الموصل بين نهايتا حاجزي الأمواج الخارجيين.

تتضمن محطة الركاب البحرية

ثلاثة أرصفة بأطوال 500&300&200 متر و بعمق 11 متر يمكنها إستقبال سفن ركاب عملاقة وعبارات منطقة خدمات خلفية بعرض 15 متر لشحن وتفريغ السفن وهى متصلة مباشرة بأماكن إنتظار السيارات مناطق لإستقبال الركاب وانهاء الاجراءات والفحص والأمتعة والجمارك ومكاتب إستعلامات وخدمات عامة منطقة انتظار سيارات ومحطة أوتوبيس مركزى تسع ما لا يقل عن 80 أوتوبيس و350 سيارة (المساحة الإجمالية 6000 متر مربع) وتقع محطة الركاب فى قلب مدينة الإسكندرية وقد تم إنشائها فى أوائل الستينات لإستخدامها كمحطة ركاب وسياحة بحرية

محطة القطار تتبع محطة الركاب البحرية وقد تم انشائها لنقل الركاب السائحين من داخل الميناء إلي الجيزة مباشرة في زمن مدته ساعتين

وذلك ما يسمي بسياحة اليوم


المتحف

وهو مبني يوجد خارج الدائرة الجمركية ويحتوي المتحف علي العديد من المخطوطات واللوح التي تحكي تاريخ ميناء الإسكندرية منذ تم انشائها وحتي مرحلة التطوير الأخيرة وبه نموذج مصغر لميناء الإسكندرية الأن بجانب نبذة عن السادة رؤساء مجالس الإدارة الذين تولوا شرف قيادة الهيئة منذنشاته-
المبنى الاستثمارى

مبني علي مساحة 9000متر مربع ويضم عدد من الوحدات الإدارية متعددة الأغراض وبه مكان لأنتظار السيارات كما تم تجهيز المبني بالمصاعد والكاميرات وأجهزة التكييف المركزية وقد تم بناء وتجهيز المبني علي أحدث الطرز للمكاتب الإدارية والواجهات الزجاجية

عناوين المتاحف

1ـ المتحف اليونانى الرومانى

العنوان : 5 شارع المتحف اليونانى الرومانى متفرع من شارع فؤاد
تليفون : 4876434 - 03 فاكس : 4865820 - 03
المواعيد : من 8.30ص إلى الساعة 4.30 مساءاً

2ـ متحف اسكندرية القومى

  العنوان: 11 طريق الحرية.
تليفون : 4835519 - 03
المواعيد: 9 صباحاً إلى 5 مساءاً

3ـ متحف اكواريوم علوم البحار

العنوان : الأنفوشى بجوار قلعة قايتباى
تليفون : 4807140 (03) – 4807138 (03)
المواعيد : من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 6 مساءاً شتاءاً
ومن الساعة 9 صباحاًً إلى 12 مساءاً صيفاً

4- مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية




العنوان : 6 شارع محمد سعيد - جناكليس
التليفون : 5841688 - 03
المواعيد: من 8 صباحاً إلى 5 مساءاً

5- متحف حسين صبحى
العنــوان : شارع منشا - محرم بك
تليفــون : 3936616 (03)
المواعيد : من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 1 ظهراً
ومن الساعة 5 عصراً إلى الساعة 9 مساءاً


المصدر: موقع ابناء الاسكندرية


قلعة قايتباى 

قلعة قايتباي:
العنوان : منطقه الأنفوشي
تليفون : 4809144
المواعيد : من الساعة 9 ص إلى الساعة 5 م 
شيدت في القرن  الخامس عشر علي أنقاض فنار الإسكندرية  الشهير في جزيرة فاروس عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك،
  و قد بناها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م  وكان هذا الفنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م . ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية توجه إلى موقع الفنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء .
والقلعة عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترًا، وعرْضه 50 مترًا، وسُمْك أسواره 4.5 متر. تتكون هذه القلعة من ثلاثة طوابق علي نظام القلاع القديمة بالعصور الوسطي و يوجد بها متحف بحري و ساحة واسعة .

و هي من أهم المناطق الأثرية التي يرتادها السائحين من مختلف بلدان العالم.
 ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية
 ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد .

 ولما استولي العثمانيون على مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي .

ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر ، ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت فى تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر .
ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية فى يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها .

 وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الأثار العربية سنة 1904 م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة فى كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة كاسيوس فى كتابه سنة 1799 م .
                             
التخطيط المعماري العام للقلعة :  بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية
وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة .





فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية ،
أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب ، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين :

الجزء السفلي :  عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي : فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر.  أما الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند و مخازن السلاح وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخري .
أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود. والبرج الرئيسي للقلعة فإنه وقد حدث في الوقت الحاضر أعمال ترميم وصيانة وتطوير للموقع المؤدي إليها.

وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي. وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي  بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة  شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 30مترا وارتفاعها 17مترا  وتتكون القلعة من ثلاث طوابق وتوجد في أركان البرج الأربعة يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد . وهي أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة تضم فتحات لرمي السهام على مستويين ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن و أربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.

و كان لخذا المسجد مئذنة ولكنها انهارت مؤخرا. أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات و قاعات و حجرات داخلية. ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت باي) يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الإسكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة. وقد جدد السلطان قنصوة الغوري القلعة و زاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في العصر العثماني .


مناظر خارجية لمنطقة القلعة


























قصر المنتزة




  • صورة قصر المنتزه هو أحد القصور الملكية بمصر. بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892 م. بمدينة الاسكندرية. يقع القصر داخل حدائق تعرف باسمه " حدائق المنتزه ". وتكمن روعة القصر في موقعه الفريد علي شاطئ الإسكندرية حيث بني فوق هضبة مرتفعة تحوطه الحدائق والغابات على مساحة 370 فدانا، كما تجمع عمارته بين الطرازين الفرنسي والعثماني الإسلامي.حدائق
  • السيوف هو حى بقسم المنتزه بمدينة الإسكندرية بمصر، وهو ملاصق لميدان الساعة. ينقسم حي السيوف إلى قسمين وهما حي "السيوف بحري" وحي "السيوف قبلي". و أهم معالم الحى هى "حديقة البياصة" وهي حديقة جميلة متوسطة الحجم على شكل دائرة تقع في ملتقى طرق، يمكن وصفها بأنها ميدان منطقة السيوف. و مبنى المطافئ بالحي.
  • شاطئ القريهالمعمورة، أحد شياخات الحي بمدينة الاسكندرية ، مصر. حيث توجد بها مدينة المعمورة السياحية وهي من المدن السياحية السكنية القديمة بالإسكندرية وتنقسم إلى قسمين المعمورة البلد والمعمورة الشاطئ. و المعموره البلد هي منطقه سكنيه تضم عائلات تسكنها منذ زمن طويل مثل عائلة بيدق وعائلة فرعاص وعائلة عويس وعائلة علوة وعائلة السقا ومن أشهر شوارع المعمورة البلد شارع (صيدلة العائلات وشارع العبد وشارع المدافن) وتمتد المعمورة البلد من ابو قير مرورا بارض طوسون من الشمال إلى الإصلاح والمعمورة الشاطى جنوبا ويوجد بالمعمورة البلد مدفن كبير جدا يخدم منطقة المعمورة والقرى المجاورة لها وتتمز المعمورة بان اهلها طيبون للغاية كباقى افراد الشعب المصري .و هناك عدد من الفنادق و الاماكن السياحية الجميلة مثل فندق المعمورة بالاس و غيرة و ايضا مطاعم البيتسا. و يمتد حى المنتزه تقريبا من منطقه فيكتوريا إلى منطقه أبوقير
  • شارع 45منطقة سيدى بشر من أهم مناطق حي المنتزه الواقع شرق مدينة الاسكندرية في مصر. سميت بهذا الاسم نسبة للشيخ والامام بشر الذي عاش ودفن في تلك المنطقة. تمتد منطقة سيدى بشر على مساحة واسعه من الحي ويوجد بها مقر الحي أيضا. وينقسم الحى إلى قسمان: سيدى بشر القبلية وهي تقع جنوب السكة الحديد، ومن أهم شوارعها شارع القاهرة وشارع سيف. و سيدى بشر البحرية وتعرف أيضا باسم منطقة ميامي تيمنا بميامي الأمريكية للدلالة على جمالها وهي منطقة سياحية قريبة من شاطيء البحر لذلك يوجد بها عدد كبير من المطاعم والمحال التجارية بالإضافة إلى فروع بعض المطاعم العالمية للوجبات السريعة، كما يوجد بها مستشفى شرق المدينة وأحد المبانى التابعة إلى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومدرسة سان فنسان، ومن أهم شوارعها طريق جمال عبد الناصر الذي يعتبر من أهم شوارع المدينة، شارع العيسوى، شارع خليل حمادة، شارع خالد بن الوليد، شارع مصطفى النحاس المعروف باسكندر إبراهيم.
  • جزيرة نيلسونابو قير: ترجع تسميتها إلى (الأنبا كير) الطبيب الذي لقي حتفه عام 312م، وهو من المناضلين لمناهضة الوثنية والعمل على نشر المسيحية إبان ذلك الوقت. وتعتبر ابو قير آخر محطات قطار الاسكندرية. يوجد بها أكثر من شاطئ يعتبروا من أحسن شواطئ مدينة الاسكندرية مثل ابو قير الميت، وابو قير الحى، وابو قير البرديسى، وعدة شواطئ أخرى. وتتميز شواطئ ابو قير بجودة محلات الأسماك الطازجة الموجودة داخل الشواطئ. توجد بالمدينة قلعة تعود إلى عهد محمد علي باشا، وتستعمل القلعة الآن كمنطقة عسكرية وهى على نقس طراز قلعة قايتباى في غرب الإسكندرية مكان منار الإسكندرية القديمة. وقلعة ابوقير تقع في ميناء ابوقير البحرى وهى حامية عسكرية حتى الآن ولكن من الناحية الأثرية تحتاج إلى ترميم حيث يستخدم الجزء العلوى فقط من القلعة ويتوسطها برج استطلاع يشرف على الميناء من الناحية الشرقية للقلعة وتعتبر القلعة من أهم القلاع المصرية في عهد محمد على باشا.
  • عقارات الاسكندريةالمندرة هي منطقة تقع في مدينة الإسكندرية يوجد بها شيراتون المنتزه وبها بوابة المنتزه الرئيسية، وتمتاز بموقع استراتيجي جبار بمدينة الإسكندرية حيث تتوسط المناطق السياحية الهاو بالمدينة مثل شاطئ المعمورة وقصر المنتزة ومنطقة ميامي وشوارع جمال عبد الناصر والنبوى المهندس. وهي تمتاز بكترة الحركه داخل شوارعها العامه والفرعيه وتتميز أيضاً بوجود أكثر المحلات احتياجاً للشخص على مدى 24 ساعه والمندرة تنقسم الي جزأين المندرة بحري (بحري السكة الحديد) والمندرة قبلي(قبلي السكة الحديد) ويوجد بها العديد من العائلات الكبار عائلة الدرديرى - عائلة النجار - عائلة الوحلية - عائلة ابوكليلة - عائلة سردينة -عائلة الجمل..عائلة أبوالخير.. عائلة الحناوي.









ليست هناك تعليقات: