زهرة الياسمين: آمنت بالله (2): الدولة الدينية والدولة المدنية

إن الصلاة هي عماد الدين ، وعصام اليقين ورأس القربات ، وغرة الطاعات عمر الله بأنوارها قلوب العباد ، بفتح الباب ورفع الحجاب ، ورخص للعباد في المناجاة بالصلوات كيفما تقلبت بهم الحالات في الجماعات والخلوات . العماد هي المعين الذي لا ينضب ، والزاد الذي يزود القلب ، العماد إنها مفتاح الكنز الذي يغني ويقني ويفيض ، العماد هي الروح والندى والظلال في الهاجرة ، إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود ، إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلب . العماد العبادة التي تفتح القلب ، وتوثق الصلة مع الرب ، وتيسر الأمر ، وتشرق بالنور وتفيض بالعزاء والسلوى والراحة والاطمئنان .

إن الفقيه هو الفقيه بفعله ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله ليس الغني بملكه وبماله
إذا صمت فليصم سمعك وليصم بصرك وجوارحك وقَلبك عن المحرمات ، قال رسول الله : ((الصوم جنة ما لم يخرِقها)) أي: ما لم يخرِقها بغيبة أو كذب

كل عام و أنتم بخير و صائمون .. ٠·˙۩˙ و على طاعة الرحمن مداومون ..٠·˙۩˙ و لليالـــــــــى رمضـــان قائمون ..٠·˙۩˙ و علـــــى كل الخير مجتمعـــون..٠·˙۩˙ ٠•●•٠· كل عام و أنتم جميعا .. طيبون ..٠·˙۩˙ ·٠•●•٠·˙۩˙·٠•●•٠·˙تقبل الرحمن منا و منكم ·٠•●•٠·˙۩˙·٠•●•٠·˙۩و أعاننا على صيامه و قيامه·٠•●•٠·˙۩˙·٠•●•٠·˙۩˙ .. و جعلنا من عتقاء الشهر الكريم .. قولوا أأأأأأأأأأأأمبن

اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمد السابق للخلق نوره والرحمة للعالمين ظهوره عدد من مضى من خلقك ومن بقى ومن سعد منهم ومن شقي صلاة تستغرق العد وتحيط بالحد صلاة لا غاية لها ولا انتهاء ولا أمد لها ولا انقضاء, صلاتك التي صليت عليه صلاة دائمة بدوامك, وباقية ببقائك لا أمد ولا انقضاء لذلك وعلى آله وصحبه كذلك والحمد لله على ذلك.

قابلها صدفه بعد أن تركها طويل قال لها اعذرينى لقد أصبح لى حبيبة أخرى ♥ وقلباً أخر ♥ ومستقبلاً أخر ♥ فماذا عن حياتك أنتى؟ فأغمضت عيناها حتى تخفى دموعها ومر شريط ذكرياتهم سوياً .........أمام عينها كسرعه البرق تذكرت فيها كيف كانت بجانبه لحظه بلحظه بأوقات حزنه قبل فرحه ♥ بلحظات يأسه قبل نجاحه ♥ فإستجمعت قواها و قررت الحفاظ على بقايا كبريائها و نظرت إليه بــ إبتسامة وقالت له .. أعذرنى سيدى .. هل أعـــرفـــك؟؟