http://www.histats.com/viewstats/?redir=1


الأربعاء، يونيو 08، 2011

ثمانية اعجبتنى حتى احزنتنى

 

لنتعلم العبرة من قصة العالم والتلميذ :

 





سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟


فقال التلميذ: منذ 33 سنة…


فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!

قال التلميذ: ثماني مسائل…


قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا



 ثماني مسائل؟!

قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب

فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع…


قال التلميذ:



الأولى


إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا


فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه


فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.

 

الثانية :


إني نظرت إلى قول الله تعالى
” 

وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي

 المأوى”


فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله.


الثالثة:


إني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه

 حتى لا يضيع


فنظرت إلى قول الله تعالى:


” ما عندكم ينفذ وما عند الله باق ”


فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.


الرابعة:



إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه


ثم نظرت إلى قول الله تعالى:


” إن أكرمكم عند الله أتقاكم ”


فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.


الخامسة:


إني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا


وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل:


” نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ”


فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت

 الحسد عني.


السادسة:


إني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا

ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا


ونظرت إلى قول الله عز وجل
” 

إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا 

فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.


السابعة:


إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب

 الرزق


حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له


ونظرت إلى قول الله عز وجل
” 

وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ”



فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي

 عنده.

 

الثامنة:


إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله


هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه.


ونظرت إلى قول الله تعالى: ” 

ومن يتوكل على الله فهو حسبه ”



فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.



فقال الأستاذ … بارك الله فيك


هذه الـ ثمانيه أعجبتني حتى أحزنتني على أحوالنا مع كتاب الله وتدبره 



و فهمه..


منقول

http://www.alqudscity.net/?p=617

ليست هناك تعليقات: