بسم الله الرحمن الرحيم
حسبة برما
حسبة برما مقولة مصرية دارجة تقال عندما يحتار المرء في حساب شئ ما.
|
التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية وهي قرية ( برما ) التي
تبعد عن طنطا بحوالي 12 كيلو متر.
وقد جاءت هذه المقولة عندما اصطدم أحد الاشخاص بسيدة
كانت تحمل قفصا محملا بالبيض فأراد تعويضها عما فقدته من
البيض فقال لها الناس: كم بيضه كانت بالقفص ؟
فقالت : لو احصيتم البيض بالثلاثة لتبقي بيضة ، وبالاربعة
تبقي بيضة ، وبالخمسة تبقي بيضة ، وبالستة تبقي بيضة ، ولو احصيتموه بالسبعة فلا تبقي شيئا. |
301 بيضة ومن هنا جاءت المقولة ( حسبة برما)
===================================
اكرم من حاتم الطائى
سأل رجل حاتم الطائي، وهو مضرب أمثال العرب في الكرم،
فقال: يا
حاتم هل غلبك أحد في الكرم؟ قال: نعم غلام يتيم من طي
نزلت بفنائه وكان له عشرة رؤس من الغنم، فعمد إلى رأس منها
فذبحه، وأصلح من لحمه ، وقدم إلي وكان فيما قدم
إلي الدماغ
فتناولت منه فاستطبته.
فقلت : طيب والله ، فخرج من بين يدي وجعل
يذبح رأساً رأساً
ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم ، فلما خرجت لأرحل نظرت حول
بيته
دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره
فقلت له : لم فعلت ذلك؟
فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه
فأبخل عليك به ، إن ذلك
لسُبة على العرب قبيحة!
قيل يا حاتم : فما الذي عوضته؟
قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من
الغنم
فقيل: إذاً أنت أكرم منه
فقال: بل هو أكرم، لأنه جاء بكل ما يملك
وإنما جدت بقليل من
كثير.
=================================
أبصر
من زرقاء اليمامة
زرقاء اليمامة هو لقب لفتاة عربية عاقلة جميلة كانت
عيناها زرقاء
اجمل ما فيها وكانت ترى الاشياء من مسافات بعيدة جداً فترى الشخص
على
مسيرة ثلاثة أيام والناس يعجبون من قوة نظرها وكانت بلادها
تسمى اليمامة؛ فسميت
زرقاء اليمامة.
صعدت الزرقاء يوما إلى القلعة ونظرت فرأت شيئا عجيبا.. رأت من
بعيد شجرا يمشي ويتنقل من مكان الى اخر فنادت رئيس قومها
واخبرته
فعجب الناس وقالوا: "الشجر يمشي يا زرقاء! اعيدي النظر"
فأعادت النظر ثم قالت: "كما أراكم بجانبي أرى الشجر من بعيد يمشي"
فقال واحد من أهلها: "ربما جاء الى تلك
البلاد سيل شديد فقلع الشجر
من مكانه وحمله لذا تراه الزرقاء يسير" فأعادت
النظر وقالت: "لا، بل
أراه الأن أوضح ، أرى تحت الشجر رجالا سائرين وراكبين
والشجر
يسير معهم"
فلم يصدقها قومها وقالوا ان عيناها خدعتها .. لكن الحقيقة أن ما رأته
زرقاء اليمامة كان صحيحا فقد استتر الأعداء بقطع الأشجار
وحملها
أمامهم لكي يتمكن من الاقتراب دون أن يشعر أحد, فلما وصل الأعداء
إلى قومها
أبادوهم وهدموا بنيانهم ، وقلعوا عين زرقاء اليمامة.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق