http://www.histats.com/viewstats/?redir=1


الأربعاء، أغسطس 17، 2011

عقوبات الذنوب


 بسم الله الرحمن الرحيم
 اه ..... اه ....... اه من الذنوب .... اللهم تب علينا جميعا
السلام عليكم ورحمة الله ......... حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثواكم .......... يا رب .........

كفى يا نفس.. إلى متى ؟؟ 
إن وعد الله حق .. والجنة حق والنار حق وفريق في الجنة .. وفريق في السعير
قال ابن عباس رضي الله عنه:
(إن للحسنه بياض في الوجه .. ونور في القلب ..
وقوة في البدن .. وسعة في الرزق .. وإن للسيئة سواد في الوجه
وظلمة في القلب .. و وهن في البدن .. وضيق في الرزق ) 



 اترككم مع الموضوع احبتي الكرام .......... وارجوا منكم الانتفاع والاستفادة ....... عدوني ارجوكم 
" ابحث عن الذنب " هذا أفضل ما تجيب به عن أسئلة الناس الحائرة الشاكية لتدهور الأحوال الإيمانية ، والابتلاءات والفتن التي يتعرضون لها .
" ابحث عن الذنب " نعم ، فما ابتلينا إلا بذنوبنا ، وما نزل عقاب إلا بذنب ، فنسأل الله تعالى أن يتوب علينا ويجدد الإيمان في قلوبنا .

هذه عقوبات الذنوب فهل من خائف ؟!!

(1) انتكاس القلب :


يقول الله تعالى : {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (سورة الصف /5)
ويقول { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ } (سورة النساء /88)
ويقول صلى الله عليه وسلم عن القلب المنتكس : " والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا ، لا يعرف معروفا ، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه " رواه مسلم


(2) حصول الوحشة بين العبد وبين ربه عز وجل ، وبينه وبين عباد الله المؤمنين ، فتراه مكتئبًا حزينًا ، دائم الإحساس بالضيق . وقد قال تعالى : { فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء } (سورة الأنعام /125)
في قصة كعب بن مالك المشهورة في غزوة تبوك قال تعالى : { وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ } (سورة التوبة / 118)



(3) استصغار الذنوب واحتقارها

عن أنس رضي الله عنه قال : " إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ، إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات " . رواه البخاري
وعن ابن مسعود قال : " إن المؤمن يري ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، وأن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا " . رواه البخاري
ولذلك قد لا يوفق للتوبة ، ويرى أنه لم يصنع شيئا يستحق منه الندم ، والله يقول : { وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ } (سورة الحـج /30)




(4) أن العبد يهون على الله عز وجل وعلى عباده :

قال تعالى : { وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء } (سورة الحـج /18)
فما بالك لو سقطت من عين الله ؟!



(5) المعاصي تورث الذل لصاحبها :

قال تعالى : {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا } (سورة فاطر/ 10)
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري " [رواه الإمام أحمد وصححه الألباني ]
فقد أبى الله إلا أن يذل من عصاه ، والعبد يذنب الذنب في الليل فيصبح وعليه مذلته .


(6) تورث ظلمة في القلب

قال تعالى : { اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أولياؤهم الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ } (سورة البقرة/ 257)
قال بن عباس : إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق .. وإن للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القبر والقلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضا في قلوب الخلق " 

اللهم جنبنا الذنوب والمعاصي ما ظهر منها وما بطن
.....................................اللهم انك عفو كريم فاعفو عنا انك ولي ذلك والقادر على ذلك ...........اللهم انا نعوذ بك من جميع الذنوب والخطايا يا اااااااا رب ............. عدوني كل من يقرا الموضوع ان يستفيد ويفيد غيره ولا ينسانا من دعواته


قال ابن القيـــم:
[ من أدمن قول ياحي ياقيوم كتبت له حياة القلب ] 





ليست هناك تعليقات: