http://www.histats.com/viewstats/?redir=1


الخميس، يونيو 02، 2011

سمراء ُ و الذكرى قصيدة جديدة للشاعر السوري فراس السيد أحمد سلقين حارم ادلب مقيم في حلب

سمراء ُ و الذكرى ستبقى.. في دمي

فيها العزاء ُ و في الدجى هيَ أنجمي

ذكرى هوىً ضيعته …. بسذاجتي



و براءتي و طفولتي… و توهمي


عيناك ِ ….كم نادتْ فؤادي إنما


بغبائه ِ…… للشوقِ ِ …لم يتفهم
 ِ

كم قلت ِ لي أنتَ الحياة ُ و أنتَ لي



في أحلك ِ الأيام ِ… أجمل ُ ملهم ِ


فعجزتُ ساعتها و ضاقتْ أحرفي


و تحجرَّ الشوقُ المعتقُ ..في فمي


فجنيت ُ جرحا ً ليس يشفى للأسى


كالوشم ِ محفورا ً هنا في معصمي


و مضيت ِ يا حبي الوحيد كومضةٍ


لأضيعَ في دربي الطويلِ المظلم ِ


منعتك ِ عزتكِ العظيمة ُ أنْ تري


صّدي و هجراني و لم تتفهّمي


حبّي الكبيرَ و إنْ أنا …..خبأته ُ


في القلب كالسّر الدفين ِ المبهم ِ


فلكم بكيتك ِ عندما نام َ الورى


و أحلتُ أيامي… لليل ٍ معتم ِ


فمتى أراكِ؟ متى ترانا نلتقي؟


أم أنَّ فرقتنا …. كحكم ٍ مبرم
 ِ

أنتِ الأمانُ لمركبي في بحرهِ


أوَ تتركيني تائهاً …فلترحمي


عودي إلي فإن قلبي ….قد غدا


بالحزن و الدمعاتِ أكبر َ مغرم
 ِ

أما إذا كتبَ الإلهُ …… فراقنا


و تركتني مثل َ الغريب ِ المُعدم ِ


فعزاءُ قلبي أنْ يراك ِ… سعيدة ً


تتربعين َ على عروش ِ الأنجم ِ


أيا سلقين ُ كم زاد َ اشتياقي

إلى لقياك ِ من بعد الفراق ِ 
مضت أعوام ُ غربتنا كدهر ٍ
و حبك ِ في جذور القلب باق ِ
و لو أنّ الزمانَ أطاع قلبي
لعجل ّ بالرجوع و بالتلاقي
و لو ناديتني في أيّ وقت ٍ
فديتك ِ بالفؤاد ِ و بالمآقيِ

ليست هناك تعليقات: